الخميس، 12 نوفمبر 2009

مسلم في عدده الجديد يدعوكم إلى رحلة إلى الجامع الأزهر..


وصدر عدد جديد من مجلتكم "مسلم.. المسلم الصغير".. وفيه يواصل مسلم مغامراته وحكاياته.. وفيه يذهب مسلم إلى الجامع الأزهر ليقضي وقتا ممتعا ويدعوكم لقضائه معه.. يقول مسلم:


وعدني أبي بأننا سنذهب للصلاة في الجامع الأزهر إكمالا للرحلة التي وعدني بها من فترة لكي أتعرف على مصر الإسلامية.

استيقظنا مبكراً وبعد الإفطار جلس أبي معي أنا وأختي وبيده كتاب ليحكي لنا عن الجامع الأزهر قبل الذهاب إليه.

قال لنا إنه أشهر المساجد في العالم الإسلامي. وقد تم بناؤه في منتصف القرن الرابع الهجري علي يد القائد جوهر الصقلي بعد بناء القاهرة لتكون عاصمة للخلافة الفاطمية. وسماه الفاطميون بالأزهر اشتقاقا من اسم "فاطمة الزهراء" بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبذلك يعتبر الجامع الأزهر أقدم المساجد الفاطمية في مصر والعالم الإسلامي.


سألت أبي لماذا أسموه جامعاً فقال لأنه تم إلحاق مدرسة به وإنشاء ملجأ للفقراء به. فكان مكاناً جامعاً للعلم والدين. وفي عهد "الظاهر بيبرس" اهتم كثيرا بالمسجد وشجع التعلم به وشجع الشيوخ على إلقاء الخطب والدروس فيه وزوده بملحقات أخرى حتى اتسعت مساحته، وذاع صيته، وصار يقصده المسلمون من كل مكان لتلقي علوم الدين. وازداد قصاد الجامع الأزهر في فترة تعرض البلاد الإسلامية لهجمات المغول الذين تعمدوا تدمير المعاهد الإسلامية في بلاد المسملين.


إذا أردتم مواصلة الرحلة فعليكم بقراءة مجلتكم "المسلم الصغير" حاليا بالأسواق.. مع الباعة "توزيع الأهرام"..